كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل اتفاق "حماس و"فتح" بشأن المصالحة الذي عقد مؤخرا في القاهرة.
وأضافت إن الاتفاق الذي عقد بين وفدي حماس وفتح في القاهرة برئاسة رئيس المكتب السياسي لحركة"حماس" خالد مشعل، ورئيس السلطة محمود عباس، خلص إلى الاتفاق على النقاط الست التالية:
1. التأكيد على إنجاز المصالحة ضمن اتفاق الرزمة في كل الملفات.
2. تشكيل لجنة الانتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة لاستكمال السجل الانتخابي وتكليفها بملف المجلس الوطني.
3. البدء في مشاورات تشكيل الحكومة برئاسة رئيس السلطة محمود عباس.
4. بعد إنجاز الملفات بالتوازي يتم التوافق على موعد الانتخابات للمجلس الوطني والمجلس التشريعي والرئاسة.
5. دعوة الإطار القيادي للانعقاد لممارسة مهامه أول الشهر القادم وإقرار قانون المجلس الوطني.
6. الاتفاق على لقاء في الأسبوع القادم لترتيب المواعيد لعرضها على الفصائل الفلسطينية.
من جهته, أشاد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مشير المصري بالروح الإيجابية التي تسود الساحة الفلسطينية هذه الأيام باتجاه المصالحة، وأكد أن "حماس" حريصة على انجاز المصالحة بما يحافظ على حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني.
وجدد المصري موقف حركته الرافض للاعتراف بشروط الرباعية تحت أي ظرف.
وقال: "المصالحة خيار استراتيجي لدى حركة "حماس" التي قدمت كل ما في جعبتها لتذليل الصعاب من أجل إنجازها.
ولكن نحن نؤكد أن ما لم تعطه "حماس" تحت نيران الحروب ومعاناة الحصار لا يمكن أن تعطيه على طاولة حوارات المصالحة، التي نعتقد أنها يجب أن تستند إلى الحقوق والثوابت الفلسطينية، وهذا ما أكدته كل الاتفاقات الفلسطينية السابقة، وعلى رأسها اتفاقية الوفاق الوطني، وليس إلى شروط الرباعية التي عفا عليها الزمن، والتي لم تفلح الحروب والحصار في إخضاع أو ابتزاز "حماس".
وأضاف: "هذه وجهة واضحة لدى "حماس" وكل ما يجري تسريبه عبر وسائل الإعلام من رؤى وتصورات في إطار تقارب "حماس" من مسار التسوية والمفاوضات، هذا بالتأكيد لا ينسجم مع العقل والحقيقة، و"حماس" رفضته قبل أن تخوض سنوات الحصار والحروب مع الصهاينة، ولا يمكن أن تقبله في ظل نشوة الانتصار الفلسطيني والعربي".
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق